سُئل أحد الحكماء عن أعدل الناس ، وأكيس الناس وأحمق الناس ، وأسعد الناس ، وأشقى الناس ، فقال أعدل الناس من أنصف الناس من نفسه وأكيس الناس من أخذ أهبة الأمر قبل نزوله وأحمق الناس من باع آخرته بدنيا غيره وأسعد الناس من خُتم له بخير عند عاقبته وأشقى الناس من إجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة إن النجاة إذا ما كنت ذا بصرٌ من أجه البغى أبعاد فإبعاد والبيت لا يبتنى إلا له عمد ولا عماد إذا لم ترس أوتادا فإن تجمع أوتاد وأعمدة وساكن بلغوا الأمر الذى كادوا لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا ( من شعر الحكمة فى العصر الجاهلى للأفوه الأودى )
والكَيِّسُ من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
ردحذف